responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 654
دَرَجَة حَتَّى يَقْرَأ آخِرَ شَيء مَعَهُ». [1] =صحيح

1919 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ القُرآن وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ، مَعَ السَّفَرَة [2] الْكِرَام الْبَرَرَة، وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأ وَهُوَ يَتَعَاهَدُه وَهُوَ عَلَيهِ شَدِيدٌ، فَلَهُ أَجْرَان». [3] =صحيح

1920 - عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَاب أَقْوَاماً، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ». [4] =صحيح

مَا جَاءَ فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى {ألْحَقْنَا بِهِم ذُريَّتَهُم}
* قَالَ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ} أَيْ أَلْحَقْنَا بِهِم ذُرِيَّتَهُم فِي الْمَنْزِلَة الرَّفِيعَة فِي الْجَنَّة وَإِنْ لَمْ يَكُونُوا قَدْ شَارَكُوهُم فِي الأَعْمَال بَلْ فِي أَصْل الإِيْمَان {وَمَا أَلَتْنَاهُم} أَيْ أَنْقَصْنَا أولَئِكَ السَّادَة الرُّفَعَاء مِنْ أَعْمَالِهِم شَيْئاً حَتَّى سَاوَيْنَاهُم [5] وَهَؤُلاَءِ الَّذِينَ هُمْ أَنْقَص مِنهُم مَنْزِلَة بَلْ رَفَعْهُم تَعَالَى إِلَى مَنْزِلَة الآبَاء بفضله ومنته.

[1] ابن ماجه (3780) باب ثواب القرآن، تعليق الألباني "صحيح".
[2] مع السفرة: قال النووي السفرة جمع سافر ككاتب وكتبة والسافر الرسول والسفرة الرسل لأنهم يسفرون إلى الناس برسالات الله، وقيل: السفرة: الكتبة، والبررة: المطيعون، وقال ابن الأثير: مع السفرة الكرام البررة أي: الملائكة.
[3] البخاري (4653) باب تفسير سورة عبس.
[4] مسلم (817) باب فضل من يقوم بالقرآن ويعلمه وفضل من تعلم حكمة من فقه أو غيره فعمل بها وعلمها، ابن ماجه (218) باب فضل من تعلم القرآن وعلمة، تعليق الألباني "صحيح".
[5] بمعنى أوضح لو كان هناك رجل في أعلى الجنة وإبنه في أسفل الجنة وجُمِعُوا في منزله، في هذه الحال إما أن يرفع الولد إلى منزله الوالد أو ينزل لوالد إلى منزله الولد، لكن في هذه الأية يقول تعالى وما ألتناهم: أي: وما أنقصناهم من درجاتهم حتى ساويناهم بأبنإهم وإنما ألحقنا بهم ذريتهم فرفعناهم إليهم.
اسم الکتاب : العمل الصالح المؤلف : سامي محمد    الجزء : 1  صفحة : 654
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست